الجمعة، مارس 30، 2012

الحمد لله الذى
جعل الجميلات
يأكلن الطعام
و يمشيين فى الأسواق
و يفعلن الحماقات ككل البشر
و إلا ...
إذا إكتمل لهن البهاء ...
فأين المفر ؟؟؟
ضريرة ....
تشكوا هما للجارة
مر العام
و ما زال حنينا ...
يرعانى دون كلام
كم أغضبته .
تدمع عين الجارة و تشرد:
( هل أخبرها يوما بوفاته ؟ )

الجمعة، يوليو 29، 2011

إمبارح قمت بالليل أشرب ، و أنا داخلة المطبخ ببص على الصالة ...لقيت محمد قاعد على الكنبة و بيبتسم ...جريت عليه و بقيت امسك كل حتة فى جسمه ...(إنت كويس يا محمد ؟ مافيكش حاجة ؟)، رد على و هو بيحضنى: (أنا كويس خالص)، جريت زى المجنونة على إخواته : ( إصحى يا هند ، إصحى يا شيماء، يا أحمد ...أخوكو رجع يا ولاد)، جريت على البلكونة و ناديت على جارتى : ( يا أم نادر ...محمد رجع ....محمد كويس ... ما فيهوش حاجة) أم نادر زغردت ،.......صحيت على الفجر بيأذن لقيتلك وشى غرقان دموع ، قمت إتوضيت و صليت و دعيتله :( الله يرحمك يا إبنى ، ما دام إنت كويس يا محمد أنا مش زعلانة )

الثلاثاء، مايو 19، 2009

رجل يوبخ يده :
أنظل هكذا ....؟
كلما ناولتها شيئا
إرتبكت ؟
لامستها ،
وأضأت ؟

( أنا )
وحين تمر ....
يثبت ما عداها
وينثر خطوها نورا .

( أنا )

الاثنين، مايو 18، 2009

سأظل هكذا.....
عالقا بنافذتك
حتى أجن
أو أعرف ...
كيف حين تبدلين ثيابك
تخرج من ثناياك الفراشات ؟

( أنا )
يحكى أن الرب
خلق البحر وديعا
حتى مسته الجميلة يوما
فصار صباح مساء
يرسل أمواجا
تتلمس الجسد / الحلم
وترجع منكسرة

( أنا )

الأحد، نوفمبر 09، 2008

عم إبراهيم بعد موت مراته ( أم أحمد) ،أخت مراته صحيت بالليل تشرب شافته قاعد على الكنبة ، سألته :
- مالك يا عم إبراهيم عايز حاجة أجيبهالك ؟
+ أيوه ، عايز أم أحمد .
حكى لى محمد بعد موت أبيه : إمبارح أمى وستى ( ام أبويا) فضلوا يتخانقو طول الليل على صورة أبويا ، مين فيهم ياخدها ز وبالرغم من عناد امى الشديد إلا إن" ستى" كالعادة فرضت إرادتها و أخدت الصورة.
بعد يومين "ستى" طلبت أروحلها بيتها .
دخلت لقيت عينها مليانة دموع و قالتلى: ( خد الصورة وديها لأمك ، أبوك هايعمينى ).

الاثنين، يونيو 02، 2008

الحياة (1):
خطر لى مرة أن الحياة حفلة تنكرية
الجسم و الشكل و الملامح ، الحظ من المال و الناس و الظروف
....هى الملابس .
روحك ، قناعاتك ، إحساسك هى ملامحك الحقيقية
و الناس انواع :
- من تعجبه ملابس التنكر حتى يتوحد معها ويعتبرها الأصل
- من يراها برغم رونقها أو شحوبها مجرد ملابس ويبقى منتبها للأصل من لا تعجبه ملابسه ويحيا بإحساس الفقر( شكلا وروحا )
لكن على كل حال سيغادر كل منا الحفلة فى وقت يحدد له
ويوما ما ستنتهى الحفلة وسنخلع ظروفنا / ملابسنا ونقف أمام الله بأرواحنا
ساعتها سنبدو بملامحنا الأصلية .

الأحد، مايو 25، 2008

ومضة :
" جدى عطية بعد أن صلى الفجر وعاد لمنزله ، اولاده الكباركل منهم نائم مع أولاده فى أحد الأدوار العلوية ، البيت فى الدور السفلى فارغ ، فجأة خرج للشارع ينادى بصوت عالى وهو يبكى :( يا فاطمة يا حاجة فاطمة يا فاطمة ..........)
كانت الحاجة فاطمة قد ماتت منذ سنين .